الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة تأهب أمني قبيل عاشوراء في العراق

نشر في  03 نوفمبر 2014  (19:35)

رفعت أجهزة الأمن العراقية استعداداتها لدرجة "الإنذار الشديد"، لا سيما في بغداد وكربلاء، قبيل إحياء مئات الآلاف من الشيعة الثلاثاء ذكرى عاشوراء، تحسبا لهجمات قد يشنها "تنظيم الدولة" في هذا اليوم.

ونشرت السلطات عشرات الآلاف من أفراد الأمن، سعيا لتجنب تكرار الهجمات التي استهدفت الشيعة في الأعوام الماضية، لكن التنظيم تحدى هذه الخطط وتبنى تفجير سيارتين مفخختين الأحد، مما أدى إلى مقتل 18 شخصا على الأقل.

وقال عقيد في الشرطة لـ"فرانس برس" إن القوات الامنية في العاصمة العراقية "في حالة إنذار شديد"، استعدادا لإحياء مراسم عاشوراء، مشيرا إلى اغلاق طرق فيها وتحليق الطيران المروحي في أجوائها، كما أشار إلى "انتشار أمني كثيف" من بغداد إلى كربلاء (110 كلم جنوب).

ويحيي الشيعة الثلاثاء بمسيرات كبيرة ذكرى عاشوراء ومقتل الإمام الحسين، في بغداد وكربلاء حيث مرقده.

واستقبلت كربلاء خلال الأيام الماضية "مئات آلاف الزوار العراقيين، إضافة إلى 65 زائرا عربيا وأجنبيا من 20 دولة"، بحسب النائب الأول لمحافظة كربلاء جاسم الفتلاوي.

وبحسب مسؤولين عسكريين وأمنيين، نشرت القوات العراقية أكثر من 26 ألف فرد داخل كربلاء وعلى الطرق المؤدية إليها، وتستخدم نقاط التفتيش التابعة للشرطة عند مداخلها، سيارات مجهزة بأجهزة لكشف المتفجرات وكلاب بوليسية، إضافة إلى 1500 شرطية لتفتيش النساء.

وقتل المئات من الشيعة في الأعوام الماضية بسلسلة تفجيرات استهدفت مواكب عاشوراء، في هجمات بعضها انتحاري وبعضها الآخر بسيارات مفخخة.